معدل الغياب: يقيس هذا المؤشر غياب العاملين عن العمل سواء كان بسبب الغياب الكلي بعذر أو بغير عذر أو الإجازة المرضية أو التأخير، ويمكن حساب معدل الغياب في المؤسسة من خلال قسمة عدد أيام العمل التي تغيب فيها العاملون على إجمالي عدد أيام العمل.

الموظفون بدوام جزئي: شاهد تطور العاملين بدوام جزئي بمرور الوقت

لدينا هنا مؤشر أداء رئيسي واضح جدًا للموارد البشرية، يقيس كمية الموارد التي تستثمرها لكل موظف جديد تحتاجه، حيث يغطي جميع التكاليف الخاصة بعملية التوظيف (الإعلان، التكلفة الزمنية لمراجعة مختص التوظيف للسير الذاتية، ثم إجراء المقابلات) إلى التدريب (تكلفة الوقت للمدير او المدرب ، المواد، تكلفة الوقت للموظف الجديد).

حيث قد يفسر الارتفاع المفاجئ في ساعات العمل الإضافي وجود زيادة في حجم الطلبات بشكل مؤقت أو وجود نمو اقتصادي، كما يمكن ان يشير الى تفاني الموظفين وولائهم للشركة.

تعد مقاييس الموارد البشرية من أهم الموارد التي يحتاجها أي مؤسسة أو منظمة لتحقيق أهدافها ونجاحها.

وهي تقدم رؤى حول مساهمة الموارد البشرية في النمو التنظيمي، وتعمل كدليل لمديري الموارد البشرية والمديرين التنفيذيين وأصحاب المصلحة لمواءمة الموارد البشرية مع الأهداف الاستراتيجية.

مؤشرات الأداء الرئيسية للأداء هي المقاييس التي تستخدمها الشركات لتقييم مدى نجاحها في تحقيق أهدافها بشكل فعال، كما أنها تفيد في تحديد الإنجازات التشغيلية والمالية والاستراتيجية للشركة، إلى جانب استخدامها في مقارنة الشركة إنجازاتها بإنجازات الشركات المنافسة، ومن أبرز تلك المؤشرات ما يلي:

معدّل العائد أعلى في الحالة الثّانية، لكن يجب أن نأخذ التّكلفة أيضاً بعين الاعتبار.

تعد مؤشرات قياس الأداء للموارد البشرية ضرورية في أي مؤسسة ترغب في تحقيق أقصى استفادة من الموظفين والقوى العاملة ككل، حيث لا يمكن تحسين إدارة العاملين دون قياس نتائج نور عملهم.

قابلة للتنفيذ: فيجب على أي مؤسسة التركيز فقط على مؤشرات الأداء التي يمكن أن تؤثر على النتائج فيجب أن تركز على نتائج الموارد البشرية والتأثير عليها.

في المشهد الديناميكي للأعمال الحديثة، يستخدم متخصصو الموارد البشرية أداة قوية في شكل مؤشرات الأداء الرئيسية. من خلال التتبع الجاد لأهم مؤشرات الأداء الرئيسية للموارد البشرية التي تمت مناقشتها في هذا الدليل الشامل، يمكن للمؤسسات إطلاق ثروة من الأفكار حول القوى العاملة لديها، وتعزيز رضا الموظفين، والمشاركة، والأداء العام.

لذلك، يجب على المؤسسات دائمًا مراقبة نسبة الاحتفاظ بالموظفين واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الموظفين الذين يؤدون بشكل جيد وتطوير بيئة عمل تجعلهم يرغبون في البقاء في المؤسسة.

وكلما قل هذا الوقت؛ دل ذلك على نجاح الموظفين في تعلم وتطبيق مهارات جديدة بسرعة، مما مقاييس الموارد البشرية يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، أما زيادة وقت الكفاءة فهي تدل على وجود الفجوات في المواد أو الأساليب التدريبية تحتاج إلى تحسينات.

ومن هنا جاء دور إدارة الموارد البشرية في تطوير استراتيجيات لجذب الكفاءات والمواهب، وتدريبهم وتطويرهم، وإدارة علاقاتهم في المؤسسة، وتقديم الحوافز والمكافآت التي تحفِّزهم على العمل بكفاءة وإنتاجية.