أدوات تفويض شائعة لدى الرؤساء التنفيذيين.. سر نجاح القادة
- عنيد لأقصي درجة، متمسك بآرائه دائما يراها على صواب، ولا يستمع لآراء الأخرين.
هو الذي لا تعرف ماذا يضمر ولا تدري بماذا يفكر ولا تتوقع ما سوف يفعل. لا يكثر الكلام ولا يدخل في الجدال، يستمع دون ملل ويعمل دون كلل، أسئلته محددة وإجاباته مقتضبة. لا يحب الحوار ولا تبادل الآراء والأفكار، ولا يرغب في عقد الاجتماعات ولا حضور الندوات. كما أنه يكره الخوض في الأمور الشخصية أو الأمور العامة التي ليس لها علاقة مباشرة بالعمل. تستطيع أن تعرف من عيونه أكثر مما تعرفه من لسانه. يتصف هذا المدير بأنه غير اجتماعي حيث إن علاقاته الاجتماعية محدودة في محيط العمل وخارجه. ويتصف أيضًا بالهدوء فلا يصول ولا يجول أمام الموظفين في الصباح والمساء بل يستعين على قضاء أموره بالكتمان. كما يتمتع ببرود غير مسبوق حيث لا يمكن أن يرفع صوته على أحد خلال الحديث حتى ولو تجاوز أحدهم حدود الأدب واللباقة في الحديث معه. يتخذ قراراته بنفسه والتي غالبًا ما تتسم بالواقعية والموضوعية لصفاته السلوكية الخالية من الانفعال والاستعجال.
حتى لا تتعرّض لبطش مديرك المتسلط لا تتناقش معه عندما يكون في حالة عصبية أو عندما يكون مشغول، انتظر لحين يهدئ ويكون بمزاج هادئ وعندها اطرح عليه بعض الاستفسارات وطالبه بتغيير طريقة تعامله معك، عندها ستتمكّن من التعامل معه دون التعرض للمشاكل.
لذلك عليك أن تركزّي على ما يمكنك تعلمه من جميع الملاحظات، ومنفتحة وقابلة للتعلم.
× تبليغك عن مشكلة ما يساهم في رفع جودة المحتوى وتوفير مجتمع أفضل لك ولغيرك
قصة لينكدإن المرجع الرئيسي للتوظيف وبناء العلاقات المهنية
ويعتبر السلوك الإداري للمديرين سلوكًا إنسانيًا إلا أنه محكوم أومتأثر بالأنظمة واللوائح التنظيمية. فالمدير عندما يمارس مهامه الوظيفية هو في الغالب يسلك سلوكياته المعتادة في الحياة العامة إلا أن هذه السلوكيات تظهر وقد طرأ عليها بعض التعديل والتغيير الذي تحدثه الأنظمة واللوائح على سلوكياته كمدير. وأبعد من ذلك نجد أن هذا المدير قد تغيرت بعض سلوكياته واختلفت عن سلوكياته عندما كان موظفا نتيجة لأسباب مختلفة من أبرزها الأنظمة واللوائح التنظيمية. ولا شك أن المدير يترك بصماته واضحة ومؤثرة على سلوكيات الموظف خلال العملية الإدارية. فالموظف يتأثر بأسلوب المدير الإشرافي وطريقته باتخاذ القرارات. كما يتأثر أيضًا بمنهجه في التقويم والتحفيز. ومن ثم فإن المدير يؤدي دورًا كبيرًا في نمو الموظف الوظيفي أو تأخره في المنظمة التي يعمل بها تبعًا لشخصية المدير وصفاته السلوكية. ولقد كتب عدد كبير من الباحثين والكتاب عن أنواع المديرين وأسهبوا في وصفهم، كما وضعوا الطرق المناسبة للتعامل معهم. ولا شك أن تجارب الباحثين والموظفين والكتاب وخبراتهم المريرة مع بعض المديرين قد ساعدت على القسوة أحيانا في الكتابة عند وصف بعض المديرين وأساليبهم التعسفية. كما أنها أصبحت مادة دسمة للكتاب والموظفين للتنفيس عن الضغوط التي كان المديرون يسببونها لهم في الوظيفة. وفي هذا السياق سطر كرس مالبرج في كتابه الشهير (كيف تتخلص من مديرك) كلامًا جميلاً حول الموضوع نقتبس منه ما يلي: «لقد واجه معظمنا العذاب من جراء التجارب المريرة التي نون تلقيناها على أيدي مديرين يعصفون بمستقبلنا الوظيفي ثم يلوذون بالفرار، مثل الأشخاص الذين يدمرون كل شيء أمامهم ثم يهربون».
لنعرف الإجابة يجب أولاً ان نبحث عن السبب وراء ذلك، ففي غالب الأمر يأتي ذلك بسبب خوفه الشديد من ارتكاب أي خطأ قد يؤثر بالسلب على خط سير الإنتاجية في العمل مما يدفعه للسعي للسيطرة على كل من يعملون تحت إمرته، وذلك بحسب ما وصف أحد أشهر علماء النفس ألبرت بيرنشتاين.
التعامل مع المدير بشكل إيجابي وفعال يتطلب بعض المهارات (بيكسلز)
فنّ الاستقالة.. كيف تعرف أن الوقت قد حان لمغادرة عملك نهائيا؟
شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب يمكن أن يكون المدير المتسلط أحد أسوأ أنواع الرؤساء الذي قد تتعامل معهم، ربما تجعلهم سماتها الاستبدادية متعجرفين ومسيطرين، نافذي الصبر، ومهيمنين، ومن شأن أسلوب القيادة ذاك أن يجعل التواصل معهم صعبًا.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
كيف تتعامل مع المدير المتسلط؟ ثلاثة نصائح ستغير كل شيء للأفضل
Comments on “Examine This Report on المدير المتسلط”